د. منتصر نبيه - مصر
علم الأسلوب وأركان عملية التواصل في النص الأدبي... (المنشئ والنص والمخاطب)
في زمنٍ كان العالم فيه بكل ما يحوي من مفاهيم وأفكار ومعتقدات وكائنات مختلفة يؤمن بمفهوم أفلاطون عن المثل في أزلية هذا العالم وماديته، وخروجه عن طاقة الفرد وإرادته، بحيث لا يمكن النظر إليه إلا من خلال تلك النظرة الوضعية المثالية، وجدت اللغة نفسها تخضع إلى هذه النظرة، فهي عبارة عن خلق ثابت، ونتاج جماعي من صنع الأجيال السابقة. لا يمكن أن تعبر بنفسها عن شيء، وعلى هذا فقد كان دور الفرد في صنع لغته الفردية التي يعبر بها عن الأشياء ضئيلاً؛ لأنه يحاكى تلك الصورة المثالية المختزلة في ذهنه عن اللغة.
على هذه النظرة المعيارية للغة صاغت البلاغة القديمة - منذ أرسطو حتى بدايات القرن الثامن عشر - نظرياتها وقواعدها، وجعلت من المواقف والحوادث المختلفة ما يتناسب معه من العبارات والكلمات والأساليب المسبقة، فلكل موقف عباراته التي وضعت من أجله، وأسلوبه الذي لا يتماشى دون سواه، فلو أننا ضربنا مثالاً لذلك بكلمة مثل "عشق" يختلف أسلوبها وعباراتها حين نتحدث بها في مجتمع المدينة عنها في مجتمع الريف، أو نتحدث بها عن الأمير العاشق والملكة المحبوبة، من أن نتحدث بها عن الفلاح وراعية الغنم؛ ولذلك كان على الكُتَّاب والأدباء أن يراعوا تلك التبعية بين طبقات الأسلوب التي ظهرت حينذاك، وهي الأسلوب السامي، والأسلوب المتوسط، والأسلوب البسيط، وبين طبقات المجتمع السائدة، وهم: الأرستقراطيون، والبرجوازيون، والعامة، وعلى الأديب والكاتب أن يراعي كلٌ منها بين هذه وتلك، وقد ظهر هذا التقسيم جلياً في دواوين الشاعر الروماني(فرجيل): الإنيادة، وقصائد زراعية، وقصائد ريفية، حيث رأى النقاد أنها تصلح لأن تكون نماذج لطبقات الأسلوب الثلاث.
ظل هذا التقسيم الذي وضعته البلاغة القديمة سائداً ومسيطراً على الحركات النقدية، بل قل إن صح التعبير، على الحركات الإبداعية على وجه العموم حينذاك، مما أدى إلى نوع من الجمود في البلاغة وقواعدها؛ وذلك لأن النظرة إلى الأشياء ـ كما ذكرنا ـ كانت نظرة مثالية ثابتة.
ومع بدايات القرن السابع عشر أدى ذلك الركود والجمود إلى ظهور حركات مضادة حاولت إجلاء هذه النظرة مستجدية نظرة جديدة يستطيع من خلالها الأدب والفكر أن يتحررا من تلك القيود، ومن ثم فقد رفضت البلاغة بكل قواعدها ونظرت إلى الأشياء نظرة متحررة يحتفظ كل موقف وحدث فيها بخصوصية متفردة عن جميع المواقف والأحداث الأخرى، صانعاً لنفسه كلماته وعباراته وأسلوبه الخاص به. وكان من أوائل تلك الحركات ما نادى به (جورج بيفون) (1708- 1788م) في مقاله عن الأسلوب، حيث أعلن في هذا المقال أن (الأسلوب هو الرجُل)، ومع هذا المبدأ الذي دعا إليه (بيفون)، الذي يرى أن الأسلوب عبارة عن صورة لفكر صاحبه ليس له حدود تقيده، أو قواعد معيارية تقوّمه، فقدت البلاغة كثيراً من مكانتها وتطلعت الأنظار إلى نظريات ومناهج جديدة تندد بفكرة طبقية الأسلوب كما تندد بفكرة مادية العالم ومثاليته، داعية إلى تحرر الأسلوب من المواقف المرتبطة به منذ الأزل، وأن الموقف هو الذي يصنع كلماته، لا أن الكلمات هي التي تصنع موقفها.
ومع بدايات القرن التاسع عشر أخذت العلوم والمناهج في التطور والتجديد في قواعدها ومفاهيمها، وتغيرت النظرة إلى اللغة من كونها شيئاً مادياً ثابتاً إلى كونها فعلاً خلاقاً وأداة نفسية. وفي أحضان هذا التطور ظهر "علم الأسلوب" مترسماً خُطى علوم اللسانيات ومتأثراً بمناهجها ووسائلها، فقد ظهر علم الأسلوب في البداية علماً لغوياً وهو الذي لم يكن يجد له مكاناً من قبل، فقد كانت وظيفته دراسة الإمكانات المختلفة للغة، التي لم يكن لها وجود في نظريات البلاغة القديمة وقواعدها.
وبدأ علم الأسلوب تظهر معالمه ويتضح شيئاً فشيئاً مع ظهور الاتجاهات الحديثة في علم اللغة، فقد ظهرت ثنائية (همبولت) في تمييزه بين "العمل" و"الطاقة" التي استمد منها أصحاب المدرسة المثالية الألمانية أفكارهم؛حيث نادوا بأن اللغة "عبارة عن فعل خلاّق للفرد وأداة سلبية للجماعة"([i]). كما ظهرت ثنائية العالم اللغوي السويسري (فرديناند دى سوسير) 1857-1913م" رائد علم اللغة الحديث الذي فرق بين (اللغة) و(الكلام)، والذي استمد أصحاب المدرسة الفرنسية أفكارهم منه، الأفكار التي "رفضت اعتبار اللغة جوهراً مادياً خاضعاً لقوانين العالم الطبيعي الثابتة إذ إنها خلق إنساني، ونتاج للروح البشرية، فهي مادة صوتية لكنها ذات أصل نفسي واجتماعي"([ii]). ومن رواد هذه المدرسة (شارل بالي) (1865- 1947م) الذي يعد مؤسس علم الأسلوب الحقيقي، فقد قطع علم الأسلوب على يديه شوطاً كبيراً نحـو الظهور والتقـدم، وتأثـر معظم رواد الأسلوبية من بعده بأفكـاره ولفتاتـه عن اللغـة.
وعلم الأسلوب أو الأسلوبية هو العلم الذي يدرس وقائع التعبير اللغوي من أصغر وحدة بنائية حتى الجملة المركَّبة، وهذه الوقائع تختلف من شخص لآخر، ومن حدث إلى آخر، حيث يذكر (بيرو جيرو) في كتابه الأسلوبية: أن كل "طريقة للتعبير عن الفكر بواسطة اللغة تسمى أسلوباً"، وكلمة أسلوب قد "اشتقت من الأصل اللاتيني Stilus وهو يعنى ريشة، ثم انتقل عن طريق المجاز إلى مفهومات تتعلق بطريقة الكتابة"([iii]). وقد اعتمد تعريف الأسلوب على ثلاث ركائز أساسية وهي: (المنشئ والمخاطب والنص)، وهذه الثلاثة متعاضدة متكاتفة هي التي تكوِّن عملية الإبداع في النص، فإذا ما تناولنا الأسلوب من ناحية (المنشئ) فإن هذا المفهوم يعتمد على الربط بين الأسلوب، وفكر صاحبه ونفسيته، وهذا المفهوم نجد له صدًى كبيراً في مقولة (بيفون) (الأسلوب هو الرجل) "ليحدد من خلال الأسلوب نفسية الكاتب وميوله ونزعاته النفسية التي جعلت أدواته اللغوية تتشكل بهذه الطريقة أو بتلك؛ متأثراً في ذلك ـ إلى حد بعيد ـ بما قدمه (فرويد) من نظريات حول اللاشعور"([iv]).
وقد تبنى هذا المفهوم في تعريف الأسلوب كثير من رواد الأسلوبية فنجد (موريه) يقول: "الأسلوب بالنسبة لنا هو موقف من الوجود وشكل من أشكال الكينونة، وليس في الحقيقة شيئاً نلبسه ونخلعه كالرداء، ولكنه الفكر الخالص نفسه"([v]). كذلك نرى (ماكس جاكوب) يقول بأن "جوهر الإنسان كامن في لغته وحساسيته"([vi]). كذلك عرَّف (شوبنهاور) الأسلوب بكونه "مظهر الفكر"([vii]). ويتبنى د. (أحمد الشايب) هذه الفكرة عندما يرى أن "الأديب حين يعبر عن شخصيته تعبيراً صادقاً ينتهي به الأمر إلى أسلوب أدبي ممتاز في طريقة التفكير والتصوير والتعبير وهو أسلوبه المشتق من نفسه، ومن عقله وعواطفه وخياله ولغته"([viii]).
كذلك بدت هذه الفكرة واضحة عند أصحاب المدرسة المثالية فـ (فوسلير) - وهو أحد أعمدة هذه المدرسة - يرى أن ما يحدد السمات الجمالية المكونة للغة هي البواعث الفردية فيقول: "لكي نظفر بالسيطرة الفنية على اللغة فلابد من تطابق وثيق بين المقولات النحوية والنفسية ليس لدى الجماعة بل لدى الفرد نفسه"([ix]). فقد ربط في مقولته بين الأسلوب ونفسية الكاتب وكلما كان هناك تطابق بين الإبداعات النفسية، والمقولات النحوية المترجمة لها ظفرنا ببواعث جمالية ذات مستوى عال.
كذلك يمكن النظر إلى الأسلوب من ناحية المنشئ على أنه اختيار، أو انتقاء يقوم به المنشئ لدواع وسمات لغوية حاضرة في ذهنه، ولخصائص يفَضِّلها على غيرها من إمكانات اللغة المتاحة لديه، وعملية الاختيار هذه ليست بالأمر اليسير لدى المبدع؛ "لأنه يلزمنا بمعرفة قائمة الإبدال المتاحة، تلك التي يعمل المنشئ فيها فكره بالاختيار والاستبعاد والأسئلة التي يطرحها هذا التعريف كثيرة متشعبة لعل من أهمها: هل لمثل هذه القائمة وجود بالفعل؟ وهل من الميسور التوصل إلى صياغتها ولو على وجه التقريب؟ ثم ماذا عن طبيعة هذا الاختيار، أتراه يتم من المنشئ عن وعي وقصد؟"([x]). والكثير من الأسئلة التي تطرح نفسها عند عملية الاختيار التي لا يمكن تجاهلها؛ ولذلك لابد للمنشئ أن يضع نصب عينيه تلك الأسئلة وأن يراعي- قدر ما أمكن- بين موقفه والإمكانات المختلفة التي يقوم باختيارها، والتي تتصف بالملاءمة والصواب كلما كان المبدع ذا حس مرهف، وشعور واعٍ، وموهبة عالية.
إذن، ففكرة تعريف الأسلوب من ناحية المنشئ ترى أن الأسلوب عبارة عن فكر صاحبه وتصوير لنفسيته. فالمعاني والأفكار تترتب داخل ذهن المبدع أولاً ثم يصوغها في صورة ألفاظ، أو كما يقول د. أحمد الشايب: "ومعنى هذا أن الأسلوب معان مرتبة قبل أن يكون ألفاظاً منسقة، وهو يتكون في العقل قبل أن يجرى به القلم"([xi]). وأن الإمكانات التي يقوم المبدع باختيارها هي التي تحدد أسلوبه والتي تختلف من شخص لآخر تبعاً لنفسية الكاتب وميوله الفنية.
أما إذا نظرنا إلى الأسلوب من ناحية النص، فسيعتمد هذا على ثنائية (دي سوسير) في تفريقه بين اللغة والكلام، أو بين اللغة قبل خروجها من معاجمها وبعد استعمالها كلغة فنية داخل النص.
فاللغة قبل خروجها من إطارها المعجمي لا تدخل في إطار الدراسة الأسلوبية، ولكنها عندما تخرج إلى الحركية ويستخدمها المبدع بصورة فنية جمالية مبتعداً بها عن شكلها النفعي المحض فهي بذلك تدخل ضمن إطار الدراسة الأسلوبية.
والأسلوب في هذا المنحى لا يرتبط بالمنشئ أو المتلقي ولكنه عبارة عن الخصائص التي تميز النص في ذاته، "فالأسلوب هو الصورة اللفظية التي يُعبَّر بها عن المعنى، أو نظم الكلام وتأليفه لأداء الأفكار وعرض الخيال، أو هو العبارات اللفظية المنسقة لأداء المعنى"([xiii]). فهو عبارة عن الشكل اللغوي لمضمون النص، وهذه الخصائص التي تميز النص تنتج لدى الكاتب من مخالفة العُرف اللغوي، وهذه المخالفة "نوع من الخروج عن الاستعمال العادي للغة بحيث ينأى الشاعر أو الكاتب عما تقتضيه المعايير المقررة في النظام اللغوي"([xiv]). والمبدع حين يلجأ إلى هذا الخروج أو ما يسميه النقاد الانحراف أو المجاوزة إما أن يكون شيئاً عفوياً لدى المبدع يصدر عن ملكة واعية وعبقرية فذة وفقت دون قصد بين الشكل اللغوي للنص وحال متلقيه، أو يكون اختياراً لجأ إليه المبدع لدواع فنية وجمالية داخل النص.
وقد ورد هذا المصطلح- الانحراف- بمسميات متعددة لدى أصحاب الاتجاهات المختلفة في التنظير للأسلوب، فمنهم من أطلق عليه الانزياح، ومنهم من أطلق عليه التجاوز والإطالة وكذلك الانتهاك، وكما ذكرنا أن هذا الانحراف هو خروج عن النمط الأصل في اللغة، ولكن عندمــا نحاول الفصل بين اللغة في مستواها العادي وانحرافها فإن الأمر يكون في غاية الصعوبة.
كما أن قواعد الكتابة المتعارف عليها قد يكون لها دور كبير في تحديد الخط الفاصل؛ حيث إن كل خروج أو انحراف عن هذه القواعد يُعد تجاوزاً عن المألوف، ولكننا في الوقت نفسه نرى د. صلاح فضل يتحفظ على هذا الرأي عندما يرى أن قواعد الكتابة هذه قواعد ثابتة في إطارها المعجمي إذا ما قيست بالكلام الفني الذي تحققه المجاوزة في هذا النص المدروس. وخروجاً من هذا المأزق نستطيع أن نتجه إلى الاستعمال اللغوي الشائع، ولا بدلنا في ذلك من مراعاة ظروف كل عصر وملابساته؛ حيث إن "تحديد الأسلوب على أساس هذا المفهوم للقاعدة يحصره في ظواهر محدودة للغاية، ويحرم الكتاب الذين يراعون في مؤلفاتهم أن تتماشى مع الاستعمال السائد الجيد للغة من أن نعثر في كتاباتهم على أسلوبٍ ما نحلله"([xv]).
وعليه فإن الاتجاهات المختلفة في تحديد درجة الصفر في الأسلوب تعددت واختلفت فيما بينها لكنها جميعاً لم تستطع أن تحدد هذا المستوى أو هذه الدرجة التي يرتضيها جميع النقاد.
أما إذا نظرنا إلى الأسلوب من خلال المتلقي فإن هذا الاتجاه يعتمد على المتلقي كركن أساسي من أركان المثلث الأسلوبي: المنشئ والنص والمتلقي، وهذا الأخير هو الذي يخرج النص إلى الوجود لأن المنشئ لا يبدع لنفسه، بل لا بد من وجود طرف آخر يقيِّم هذا العمل من خلال تذوقه له وكما يقول د. لطفي عبد البديع: "إن عملية الكتابة تتضمن عملية القراءة لزاماً منطقياً لها، وهاتان العمليتان تستلزمان عاملين متميزين: الكاتب والقارئ"([xvi]). وإذا كان المتلقي ذا دور مهم في مثلث الأسلوبية فلا بد للمنشئ أن يراعي بصورة واضحة حال متلقيه، "فالمتكلم يكيف صيغة خطابه حسب أصناف الذين يخاطبهم وهذا "التكيف" أو "التأقلم" ليس اصطناعاً؛ لأنه عفوي قلما يصحبه الوعي المدرك"([xvii]).
فالمنشئ يريد أن يحمل المتلقي على فهم رسالته وتقبلها عن طريق ما يسميه د. المسدي "القوة الضاغطة" "وهي بعض الإبرازات الأسلوبية التي أودعها المنشئ في النص"([xviii])، لذا فالكاتب لا بد أن يراعي حال متلقيه، وذلك عن طريق إقناعه وإثارته باستخدام بعض هذه الإبرازات؛ فالأسلوب من هذه النظرة يعرف بأنه "مجموعة من عناصر اللغة المؤثرة عاطفياً على المستمع أو القارئ، ومهمة علم الأسلوب هي البحث عن القيمة التأثيرية لعناصر اللغة المنظمة"([xix]) هكذا عرَّفه (شارل بالي) مؤسس علم الأسلوب، وكذلك عرَّفه (سيدلر) بأنه "طابع العمل اللغوي وخاصته التي يؤديها وهو أثر عاطفي محدد يحدث في نص ما بوسائل لغوية. وعلم الأسلوب يدرس ويحلل وينظم مجموعة الخواص التي يمكن أن تعمل في لغة العمل الأدبي ونوعيته وتأثيرها والعلاقات التي تمارسها والتشكيلات الفعالة في العمل الأدبي"([xx]). كذلك (جيرو) الذي يرى أن الأسلوب "مجموعة ألوان يصطبغ بها الخطاب ليصل بفضلها إلى إقناع القارئ وشد انتباهه وإثارة خياله"([xxi]).
وإذا كنا قد تحدثنا عن هذه الاتجاهات المختلفة في تعريف الأسلوب فإن كل اتجاه من هذه الاتجاهات قد نظر أصحابه إلى طرف معين في تعريف الأسلوب دون الطرف الآخر، فمنهم من عرفه من ناحية المنشئ، ومنهم من عرفه من ناحية النص، ومنهم من عرفه من ناحية المتلقي. ولم يكن هناك اتجاه حاول تعريف الأسلوب من جهة نظر متكاملة سوى ما نادى به (برنرد شبلنر) في كتابه (علم اللغة والدراسات الأدبية) حيث عرَّف الأسلوب بأنه "اختيار المؤلف واسترجاع القارئ"([xxii]). حيث إن التأثيرات الأسلوبية تنشأ من التبادل بين اختيار المؤلف للإمكانات المختلفة وردود فعل المتلقي.
[1] د. أحمد درويش: دراسة الأسلوب بين المعاصرة والتراث، دار غريب للطباعة والنشر، القاهرة، 1998م، ص10.
[1] د. صلاح فضل: علم الأسلوب، مبادئه وإجراءاته، الهيئة المصرية العامة للكتابة الطبعة الثانية، 1985م، ص10.
[1] د. صلاح فضل: علم الأسلوب، مبادئه وإجراءاته، ص71.
[1]د. عبد الحفيظ محمد حسن: المنهج الأسلوبي في دراسة الشعر، دار الثقافة العربية، القاهرة، 2002م، ص12.
[1] د. صلاح فضل: علم الأسلوب، مبادئه وإجراءاته، ص75.
[1] د. عبد السلام المسدي: الأسلوبية والأسلوب، الدار العربية للكتاب، تونس، الطبعة الثالثة، 1982م، ص67.
[1] د. منذر عياشى: الأسلوبية وتحليل الخطاب، ، مركز الإنماء الحضاري، سوريا، الطبعة الثانية، 2002م، ص33.
[1])د. عبد السلام المسدي: الأسلوبية والأسلوب، ص68.
[1] د. صلاح فضل: علم الأسلوب، مبادئه وإجراءاته، ص38.
[1] د. سعد مصلوح: في النص الأدبي، دراسة أسلوبية إحصائية، عين للدراسات والبحوث، القاهرة، الطبعة الأولى، ط1993م، ص23.
[1] د. أحمد الشايب: الأسلوب، دراسة بلاغية تحليلية لأصول الأساليب الأدبية، مكتبة النهضة المصرية، الطبعة السادسة، ط 1996م، ص40.
[1] د. فتح الله أحمد سليمان: الأسلوبية مدخل نظري ودراسة تطبيقية الدار الفنية للنشر والتوزيع، القاهرة، 1990م، ص17.
[1] د. أحمد الشايب: الأسلوب، ص43.
[1]د. لطفي عبد البديع: التركيب اللغوي للأدب، الشركة المصرية العالمية للنشر، لونجمان، الطبعة الأولى، 1997م، ص 109.
[1]نفسه، ص158.
[1]د. نفسه، ص175.
[1]د. عبد السلام المسدي: الأسلوبية والأسلوب، ص80.
[1]د. نفسه، ص83.
[1]د. صلاح فضل: علم الأسلوب مبادئه وإجراءاته، ص75.
[1] د. نفسه، ص75.
[1] د. عبد السلام المسدي: الأسلوبية والأسلوب، ص83.
[1]برنرد شبلنر: علم اللغة والدراسات الأدبية (علم اللغة النصي)، ترجمة: محمود جاد الرب، الدار الفنية للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى، 1987م، ص108.
Comments